قد حاز هذا الكتاب على إعجاب كبار أصحاب الأقلام من الصحفيين لما يشكله كمرجع سياسي واستراتيجي. "هو تكثيف للحكمة العابرة للأزمان التي تتضمنها دروس الحرب ومبادئها، وقد صمم الكتاب لكي يسلحك بمعرفة عملية، ستمنحك خيارات وميزات لا تحصى في التعامل مع المحاربين الخفيين الذين يهاجمونك في معركة الحياة اليومية".
كل فصل فيه هو كناية عن استراتيجية تهدف إلى حل مشكلة محددة ستواجه أي شخص غالباً، مشكلات كهذه تتضمن القتال مع جيش يقف وراءك من دون أن يملك الحافز، هدر الطاقة في القتال على جبهات كثيرة في وقت واحد، الإحساس برهبة الاحتكاك، التناقض بين الخطط والواقع، الدخول في مواقف لا يمكنك الخروج منها، ومع ذلك من الأفضل أن تتمكن من قراءة كافة الاستراتيجيات، وأن تستوعبها، وأن تسمح لها بأن تصبح جزءاً من ترسانتك العقلية. حتى وأنت تحاول تجنب حرب ما، وعدم خوضها، فإن العديد من هذه الاستراتيجيات تستحق الاطلاع عليها لأهداف دفاعية ولكي تجعل نفسك واعياً لما قد يكون الطرف الآخر ناوياً عليه.